خريطة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان 2023
منذ بداية الحرب على غزة، لم يكن لبنان في أي يوم بمنأى عن الاعتداءات الإسرائيلية، سواء من خلال القصف المدفعي أو الغارات الجوية أو غيرها. وهو ما ليس بجديد على العدو الإسرائيلي الذي …
يستعيد الجنوبيون في لبنان اليوم تجارب يوميات أليمة من قلب ذاكرتهن\م الجماعية المطبوعة بالحروب الإسرائيلية المتكرّرة.
وهم كثيراً ما واجهوا تداعيات هذه الحروب وحدهم، لا لشيء إلّا نتيجة الفصل التاريخي الحاصل بين الجنوب\مناطق المواجهة وباقي المناطق اللبنانية. وهو فصل أتى نتيجة تراكم عدّة عوامل، أوّلها في الفصل التاريخي المناطقي الطبقي والطائفي الذي مارسته الدولة اللبنانية لعقود منذ الاستقلال، ثم تمّ تثبيته مع الاحتلال الاسرائيلي للجنوب اللبناني، ممّا جعل الفصل عسكرياً أيضاً. تبع ذلك كله، الفصل السياسي المناطقي الممنهج الذي فرضته الأحزاب المهيمنة تبعاً لنظام المحاصصة في لبنان. لذا، فإن جزء من حركة مقاومة الاحتلال اليوم، هو إعادة ربط الجنوب اللبناني بباقي المناطق، وبالتالي، الإقرار بأن الحرب هي على لبنان، وليست على الجنوب فقط.
نسعى في هذا الملف لتفنيد التأثير المباشر وغير المباشر للحرب الاسرائيلية على كل مستويات الحياة، من التهجير والحق بالسكن وخياراته، إلى الزراعة والبيئة، ممّا ينعكس على طرق المعيشة وأساليبها. وضمن كل ذلك، نسأل عمّا تقدّمه الدولة، والطرق التي تدعم السكان فيها في واقع اقتصادي صعب. ففي ظلّ كل ما يحصل، من الضروري اليوم أن تلعب الدولة دوراً في العَونة، لأن ذلك ليس من حق النازحات\ين فقط، بل هو جزء أساسي من إعادة وصل المنطقة بباقي المناطق اللبنانية.
نحن اليوم في المنطقة، في حرب ممتدّة من الضفة الغربية التي يُقتل أهلها ويُسجنون وتُحتلً بيوتهم، حتى غزّة التي تتعرّض لكل أشكال التدمير – إنسانياً، وبيئياً، وحضرياً، ونفسياً، وصحياً- حتى لبنان. ولبنان صغير جداً، في مساحته، ليقسّم إلى مناطق “طبيعية” ومناطق تحت الحرب: الكل متأثّر بالحرب، بشكل غير مباشر.
بشكل مباشر، الجنوب هو الآن ميدان الحرب الوحيد ضد إسرائيل في لبنان، وبالتالي لهذه المنطقة شأن كبير في مصائر الأهالي ومسارات المواجهة … وبالتالي من الضروري أن نفهم ونوثّق كيف تتأثّر أراضيه وناسه ومعيشتهم نتيجة هذه الحرب.
مصدر صورة الملف الأساسية: حسن فنيش – فرانس برس
ريان مهندسة مدنية حاصلة على ماجستير أشغال عامة وتخطيط طرقات من الجامعة اللبنانية (2019)، وماجستير في الهندسة الجيوتقنية عبر برنامج مزدوج بين جامعة ليل في فرنسا والجامعة اللبنانية (2021).
باستخدام أدوات بحثية وميدانية متنوعة، تهتم بالتعرّف على ديناميكيات البيئة المدينية، وتفاعل هذهالبيئة مع الناس. كما يشمل عملها رصد تطوّر المتغيّرات والعوامل المدينية المختلفة ومراقبتها.
كريستينا، معماريّة وباحثة حضريّة، حاصلة على ماجستير في الهندسة المعمارية (2015) وفي التخطيط المديني (2017) من الجامعة اللبنانية، كلية العمارة والفنون الجميلة. تعمل حالياً على مشاريع بحثية متنوعة مرتبطة بالقضايا العمرانية، الأملاك العامة وغيرها من المواضيع المتعلّقة بالحقّ في المدينة.
تالا، معماريّة وباحثة حَضرية. يركّز عملها على قضايا السكن والأرض في لبنان، ويشمل دراسة التصاميم التوجيهية الصادرة عن المناطق اللبنانية وتحليلها وانعكاساتها على حياة الناس اليومية، ورصد ممارسات المؤسسات المعنية بالتخطيط، والمناصرة لتفعيل الأدوات والمناهج التشاركية في التخطيط وإعادة الإعمار. حازت على شهادات التميّز الأكاديمي والمنح الدراسية من مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة والجامعة اللبنانية الأميركية، وحصلت على ماجستير في الهندسة المعمارية من الجامعة اللبنانية، كلية العمارة والفنون الجميلة، الفرع الثاني (2017).
يارا مهندسة معماريّة وباحثة حضريّة حاصلة على ماجستير في الهندسة المعماريّة من الجامعة اللبنانيّة عام 2017، و على ماجستير في التخطيط المديني عام 2023. يارا مهتمّة بعملية التنظيم المديني وكيف يشكّل التنظيم المحلّي المدينة. تركّز حالياً في عملها على التمدّن وعلاقته بالقانون والدولة من منظور انتهاك الحق في المدينة مع الاهتمام بالتواصل ومشاركة المعرفة بشأن القضايا المدينيّة.
تأجيل الإنتخابات البلدية بات من الثوابت
إقتراح قانون معجّل مكرّر يهدف إلى تمديد ولاية المجالس البلدية والإختيارية القائمة حتى تاريخ أقصاه 31/05/2025