لبنان

الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للتنظيم المدني:

خطوة غير مكتملة نحو الشفافية

في 31 كانون الثاني، تمّ إطلاق الموقع الإلكتروني للمديرية العامة للتنظيم المدني والذي يسعى إلى تعزيز الشفافية وتسهيل الوصول إلى المعلومات المتعلقة بالتنظيم المدني وقانون البناء. تُعتبر هذه الخطوة خطوةً إيجابية أولية طال انتظارها لتفعيل الشفافية ولمساءلة أعمال المديرية وإتاحة قرارات مجلسها الأعلى التي لا تُنشر عادةً، للعلن. إلّا أنّ هذه الخطوة ناقصة ولا تعفي المديرية من قيامها بمهام أساسية من المفترض أن تقوم بها.

نداء لحماية الممتلكات الثقافية بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان

نحن الموقّعين أدناه،مجموعة من منظمات المجتمع المدني التي تعمل من أجل حماية وتوثيق الأضرار التي لحقت بالممتلكات الثقافية في لبنان (المفكرة القانونية، بلادي، الجنوبيون الخضر، المجلس الثقافي للبنان الجنوبي، نحن، أشغال عامة، مبادرة …

وزارة تُعنى بالإنماء والتخطيط والإسكان: ما نحتاجه في هذه المرحلة

في إطار النقاشات القائمة حول ضرورة تأسيس وزارة التخطيط، يقدّم هذا المقال نبذة عن تاريخ هذه الوزارة وسياق إلغائها، مشدّداً على أهمية تأسيس هكذا وزارة، بهدف إنتاج خطة شاملة اقتصادية سياسية للدولة والمناطق. لأنّ ما نفتقده اليوم هو مؤسسة عامة تضع هذه الرؤية وتقود نقاشاً وطنياً حولها، خصوصاً على مستوى تنظيم الأراضي.

الحرب وإعادة الإعمارالحرب

في هذه النشرة المخصصة لمشروع قانون إعادة الإعمار بعد الحرب الأخيرة، نقرأ في قرار الحكومة اللبنانية إقرار “مشروع قانون يرمي إلى إعادة إعمار الأبنية المتهدّمة بفعل العدوان الإسرائيلي على لبنان” وإحالته على مجلس …

إقرار قانون يمدّد مهل عقود الإيجارات: خطوة ناقصة في ضمان الحق في السكن 

يعلّق هذا القانون المهل القانونية والقضائية والعقدية لحماية حقوق المواطنين خلال العدوان الإسرائيلي. ويطرح إشكاليّات بشأن فعاليّته وخصوصاً على المدى الطويل، لا سيّما فيما يتعلّق بالأمن السكني والمستأجرين القدامى.

تجريم وضع اليد على المباني الشاغرة: كيف برّر القضاء الجزائي الإخلاء في وقت الحرب

من شأن النزوح الناتج عن النزاعات والحروب أن يؤدي حتماً إلى ظهور ترتيبات سكنية جديدة وغير تقليدية تنبع عن الحاجة الملحّة للإيواء والاحتماء من حالة انعدام الأمن، في ظل الافتقار إلى الخيارات السكنية …

وضع اليد على المباني الشاغرة: تقرير حول عدم شرعية الإخلاء  خلال الحرب

خلال الحرب الإسرائيلية على لبنان، تم استخدام وضع اليد على المباني الشاغرة كوسيلة بارزة للوصول إلى السكن في ظل غياب الخيارات البديلة. في محاولة لفهم هذه الممارسات، يسعى هذا التقرير، من خلال دراسة ثلاث حالات في بيروت، إلى توثيق الأدوات القانونية والعلاقات السياسية المستخدمة في تنفيذ التهديدات أو الإخلاءات وتبيان عدم شرعيّتها. كما يركّز على ضرورة التصدي للخطاب الذي يجرّم وضع اليد على المباني الشاغرة، بالأخصّ في زمن الحرب، بناءً على أسس قانونية وحقوقية، مؤكداً أهمية هذه الممارسات في استعادة القيمة الاجتماعية للمباني الشاغرة.

مشروع قانون إعادة الإعمار يكرر إخفاقات الماضي: 

ليس بإعمار المباني فقط نحيي بلدات مدمّرة

بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني، عقدت حكومة تصريف الأعمال جلسةً وزاريّة في 7 كانون الأوّل استثنائياً في مدينة صور، وأقرّت “مشروع قانون يرمي إلى إعادة إعمار الأبنية المتهدمة بفعل العدوان الإسرائيلي على لبنان” كما كانت. بغض النظر عن إشكاليته المباشرة من حيث المضمون، يبدو أنّ مشروع القانون لا يعالج التحديات والإشكاليات السابقة والمستجدة التي نواجهها، ويبدو أيضاً أنّ التوّجه إلى حد الآن هو نحو تكرار تجارب إعادة الإعمار السابقة مع كلّ إخفاقاتها.

 في بئر حسن، إخلاء بعد النزوح، تحت ضغط التطوير العقاري، بحجّة حماية سلامة السكان 

في 13 كانون الأول، تمّ إخلاء سكان أحد المباني السكنية في بئر حسن قسراً. أتى قرار الإخلاء بحجة أنّ المبنى مهدّد بالانهيار، في حين كانت الجهة المالكة قد هدّدت السكان بالإخلاء عدّة مرات، آخرها عام 2023، بحجّة أنهم “غير شرعيين”. نفصّل في هذا النص قصة المبنى وحيّثيات الإخلاء.

قصة تحت القصف: ماذا عن غياب الرقابة على الجمعيات المعنية باللاجئين؟

عند اشتداد الغارات على جنوب لبنان، ترك وليد وعائلته النبطية ودخلوا في دوّامة من التشرّد. تُلقي قصتهم الضوء على بعض ما عاناه اللاجئات\ون السوريون في لبنان في الحرب، خاصة على مستوى العنصرية وغياب التعاطف والتضامن، من الجهات الرسمية المسؤولة عن تأمين احتياجاتهم.

حين تخفق خطة الطوارئ في الاختبار العملي: قراءة نقدية في إدارة الأزمة

يستعرض هذا التقرير، الذي أنتج بعد وقف إطلاق النار، إخفاقات خطة الطوارئ الوطنية، مسلطاً الضوء على العيوب في مضمونها وتنفيذها، بالاستناد إلى الوقائع والتجارب الميدانية التي عاشها النازحون.

كيف يبني الضجيج أسواراً جديدة: هدير الطائرات وخريطة المدينة الآمنة

لم تقتصر أضرار الحرب على السكان المتواجدين ضمن المناطق المستهدَفة فقط، بل إمتّدت آثارها ووحشيتها لتطال أغلب الأراضي اللبنانية، نتيجة استباحة سماء لبنان من الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي وطائرات الإستطلاع،. هذا النص محاولة لاستكشاف الصوت كأداة حربية، تستخدمها آلة القتل الإسرائيلية لتدعيم حربها علينا.