النازحون السوريون، بين خطة طوارئ تستبعدهم ومفوضية تتجاهلهم
في وسط مدينة صيدا، استقرّت بعض العائلات السورية المهجرة من الجنوب في موقف سيارات بسبب استبعادها من خطة الطوارئ اللبنانية استجابةً للحرب. ففي ظلّ تقاذف المسؤولية بين البلدية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تقتصر استجابتها على توفير مواد الإغاثة الأساسية، يُترك العديد من اللاجئات/ين السوريات/ين النازحات/ين بلا مأوى. من هنا، نطالب المفوضية بتحمّل مسؤولياتها كاملةً تجاه اللاجئات/ين من خلال استحداث مراكز إيواء مخصصة لهم أو أن تكون في مقدّمة المطالبين بحق الوصول غير التمييزي للإيواء، أمام الحكومة اللبنانية.