منذ تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب ٢٠٢٠ حتى الآن، يتمّ تغييب الناس عموماً وسكان الأحياء المتضررة خصوصاً، عن النقاش حول إعادة تأهيل أحيائهم. قد رأينا نتيجة مشاريع «الإعمار» التي تمّ تطبيقها في الماضي، ونعتبر أن المقترحات التي لا تستند الى أطر عامة منفتحة ومسارات دامجة، غير قادرة على تحقيق العدالة. لذلك كان هذا الدليل العمراني، الذي يستعرض بعض بنود قانون «حماية المناطق المتضررة ودعم إعادة إعمارها» ومخاطره على عملية التعافي الحقيقية للأحياء المتضررة. يشمل كذلك شهادات من السكان والإشكاليات التي يواجهها السكان. ويتضمن توصيات تمّ تطويرها بالتعاون مع مجموعة متنوّعة من السكان خلال اجتماعات عقدت في مختلف الأحياء المتضررة، لتغدو أداةً للضغط والمناصرة.