هذا المعرض في مركز بيروت للفن، هو أول عرض مؤسسي لاستوديو أشغال عامة. ابتعد الاستوديو عن شكل المعرض التقليدي بأشكاله النهائية، فأنشأه ليكون مشابهاً للسياقات التي يعمل فيها.
اشتمل المعرض على مكوّن حي، من مكتبة للمنشورات الورقية المطبوعة والمشاريع الرقمية التي تم إنتاجها على مدى عقد من الزمن، إلى منتدى مفتوح تُعقد خلاله سلسلة من الاجتماعات والندوات والمداخلات التشاركية طوال فترة المعرض.
فريق العمل
كريستينا ابو روفايل
يارا عبد الخالق
ريان علاء الدين
تالا علاء الدين
ريمي عطا لله
نادين بكداش
جنى حيدر
لمى حجار
عماد قعفراني
جنى مزهر
جنى نخال
مايا السبع أعين
رامي سابق
عبير سقسوق
بالتعاون مع أو بدعم من
مركز بيروت للفنّ
المدير التقني
نديم دعيبس
الفريق التقني
سليم أبو عياش
كيفن أبو صالح
رواد كنج
ترجمة
حسين ناصر الدين
طباعة
المطبعة للطباعة
ورشة نجارة وتركيب
شمعون غروب
تخطيط
حسين منصور
كهرباء
م. فادى غريب
عبد العزيز خنايفس
بهاء العلي
علي العيسى
حمود الفرج
أشغال معدنية
طالب الصاج
طلاء
لؤي عبد الحق
سهيل صلوح
نقل
شريل الحلو
صيانة
آرا كيراكوسيان
تصميم وإدارة المشروع
فيليبا دحروج
سينوغرافيا
لوري خربوطليان
تحرير الصوت والفيديو
مجد الحموي
دأب استوديو أشغال عامة منذ تأسيسه في عام ٢٠١٢، على مراقبة آثار التحويل الممنهج للأرض إلى سلعة وحرمان الناس حقوقهن\م الأساسية، كالحق في إنتاج مكان للعيش والانتماء إليه، والتكيّف فيه وتغييره، وكذلك الحق في تكوين ذكريات فردية وجماعية حوله. وتناسب عمل الاستديو مع الروحية التي تعمل وفقها المجموعات الناشطة سياسياً واجتماعياً في لبنان والتي يتّخذ عملها مقاربةً تشاركية لإنتاج المعرفة بشكل جماعي ونشرها عبر استخدام مجموعة واسعة من أدوات البحث والتحليل والتصوّر.
خلال عملنا في الاستديو، توجّب علينا إيجاد اللغة المرئية المناسبة للتعامل مع التزايد الهائل للتحديات البيئية والاجتماعية في لبنان، فضلاً عن مواجهة الطبيعة اللامتناهية وغير المرئية لشبكات النيوليبرالية المترابطة. وبالتالي، تمكّنا من إنتاج لغة بصرية ثرية تشمل المقالات المكتوبة، والأفلام الوثائقية، والمواد المعلوماتية، ورسم الخرائط وأرشفة الوثائق، والتعاون مع الفنانات/ين، وغيرها من المواد المتنوعة. وبالتعاون مع مركز بيروت للفنّ، أقمنا هذا المعرض ليكون أول عرض مؤسسي لاستوديو أشغال عامة.
لهذا المعرض، اقترح مركز بيروت للفن إقامة سرد مكاني يكون بمثابة طريقة لاختيار المواد وتسلسلها من بين مجموعة أعمال أكثر عمقاً وتنوعاً. في تصوّرنا، ارتأينا أن يكون “الغبار” الراوي الصامت للمعرض، بحيث نأخذ المشاهدات/ين بما يشبه النزهة عبر صراعات متعددة، من خلال مقاييس مختلفة من المناظر الطبيعية والنسيج الحضري: من فوهة المقلع الشاسعة إلى الواجهات الخرسانية المتكاتفة في بيروت، وصولاً إلى أصغر الغرف في الشقق السكنية.