يمثّل المشروع مبادرةً لمناقشة إمكانيات السكن في بيروت، وفهمها ضمن سياقها التاريخي والاجتماعي. من خلال ورش عمل وعملية بحثية تشاركية في خمسة أحياء في بيروت، هدف المشروع إلى إعادة صياغة النقاش حول قوانين الإيجار والسكن، وطرح وجهات نظرٍ جديدةٍ انطلاقاً من الحيّ، وذلك من أجل إيجاد مساحةٍ بديلة لمناهضة السياسات المدينية الحالية.
فريق العمل
ألينا عويشق
عبير سقسوق
مونيكا بصبوص
مي نبهان
ميساء قصير
نادين بكداش
- طريق الجديدة: شيرين عساف، حنين غطاس، دنيا سلامة، جمانة يحيى، علي رشيد، جاد بعقليني، تالا عزام، ألينا عويشق، زياد قبلاوي ، مريم الأمين، خليل الحريري
- البدوي: ميسا قصير، ناتالي بكداش، جان ميشال نون، مونيكا بسبوس، جوانا حداد، ألان ابراهيم
- المصيطبة: ليليانا صقر، يمين يمين، الياس أسمر، صبا سمرا، داني تيدي
- الروم: شادي فرج، ريتا نصر، وائل معوّض، فاطمة عوالي، آلان ابراهيم
- الشياح: ريان محسن، ريتا نصر، جينيفر شويتي، دنيا عز الدين، شربل سعد، ليلى قبلان، ساشا يوسف، أماني ماجد، رولاند نصور، ليال سماحة، يارا الحسواني، إيهاب الحاج، محمد مرتضى
بالتعاون مع أو بدعم من
المجلس العربي للعلوم الإجتماعية www.theacss.org
موارد
- فيديو معرض ونقاش عام أقيم في «مانشن» في ١٤ كانون الأول ٢٠١٦، حيث تمّ إطلاق مبادرة وخريطة رصد إخلاء السكّان. بإمكانكم مشاهدة الفيديو على هذا الرابط
- بإمكانكم تنزيل النتائج البحثية لورش عمل الأحياء على هذه الروابط: طريق الجديدة، البدوي، المصيطبة، الروم، الشياح
تم نشر أو تقديم المشروع
- معهد العصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت خلال مؤتمر Urban Inequalities and Poverty كانون الثاني ٢٠١٦
- جامعة الكويت خلال مؤتمر IASTE Legitimating Tradition كانون الأول ٢٠١٦
- مقال «أن نرسم طريق الجديدة من روايات مستأجريها» في المفكرة القانونية، تشرين الأول ٢٠١٥. تجدون المقال على هذا الرابط
- مقال «أن نرسم البدوي من روايات مستأجريها»، حمّود بدوي، منشور مستقل وزّع مع جريدة السفير تشرين الثاني ٢٠١٥، صفحة ١٢-١٣
- مقال «أن نرسم بيروت من روايات مستأجريها»، مجلة بدايات، باب «الحق في المدينة»، العدد ١٣، شتاء ٢٠١٦
- مساهمة «أن نرسم بيروت من روايات مستأجريها»، بيروت المساء، العدد ٦٢٤، ٥ تشرين الثاني ٢٠١٦
- مقال عن الحق في السكن من منظور أحياء الروم \ مار مخايل والبدوي، العدد ٣ من قسم المدينة في مجلة المفكرة القانونية
- مقال عن الحق في السكن من منظور أحياء طريق الجديدة والمصيطبة، العدد ٤ من قسم المدينة في مجلة المفكرة القانونية
كثيراً ما وُصفت بيروت بأنها ورشة بناءٍ دائمة. فالرافعات تشكّل جزءاً من أفق المدينة، سواء على الساحل أو في قلب الأحياء السكنية. وتتكوّن هذه الورش الجديدة من أبراجٍ فاخرةٍ، تتشكّل في غالبيتها من مبانٍ سكنيةٍ راقيةٍ غير متاحة إلّا لشريحة صغيرة من المجتمع. وكثيراً ما قيل أن “بيروت لم تعد لقاطنيها”. فالسياسات المدينية القائمة على السوق والاستثمار العقاري، تسبّبت في تشكيل مستقبلٍ مدينيٍ لا يراعي القاطنين في المدينة على اختلاف قدراتهم وتنوّع حاجاتهم واهتماماتهم. وأدّت هذه السياسات الى الحدّ من إمكانية السكن في بيروت، والى إخلاء العديد من الأسر منخفضة ومتوسّطة الدّخل، من البيوت والأحياء التي لطالما عاشت فيها واستمدّت سبل العيش منها.
في هذا المشروع البحثي، انطلقنا من تجارب المستأجرين القدامى، ومسارهم السكني، والمحاولات المستمرة لإخلائهم – سواء عن طريق قانون الإيجار الجديد الذي صدر في شهر نيسان ٢٠١٤ أو عبر عمليات وضغوطات السوق العقاري؛ وذلك لنروي تاريخ الحيّ من وجهة نظر قاطنيه، كما لنسلط الضوء على التنوّع في سُبل الوصول الى السكن والهشاشة المرتبطة فيه.
المشروع هو نتاج ورش عمل، خضنا من خلالها تجربةً جماعيةً في البحث الميداني وفي النقاشات التي تلته، وتعرّفنا مع المشاركين والمشاركات عن كثبٍ الى خمسة أحياء في بيروت، لنفهمها من خلال روايات سكانها: طريق الجديدة، البدوي، المصيطبة، الروم، الشياح. بحثنا في تاريخ تشكّل الحيّ، ملكيّة الأراضي فيه، والمشاريع العقارية المخطّط لها في الحيّ.
من خلال إيجاد هذه المساحة، كان طموحنا إشراك الشباب والطلاب من مختلف الأحياء والجامعات، في عمليات البحث والتفكير والإنتاج، بهدف تمكينهم من بلورة مفاهيم العدالة المكانية والحق في السكن. وتكمن نقطة انطلاقنا في هذا المشروع، من إيماننا بأن فقدان المستأجرين القدامى لسكنهم من دون ضماناتٍ، هي خسارةٌ لا تقتصر عليهم فحسب، بل تطال جميع سكان المدينة ومستقبلها.