على امتداد السنوات الـ ١٥٠ الماضية تحوّلت منطقة راس بيروت من مجتمع زراعي إلى حيّ مديني ذو كثافة سكانية عالية، يتميّز تحديداً بالتنوّع الإجتماعي والإقتصادي والثقافي. إنّما اليوم، تؤدي التحوّلات المدينية المتسارعة الى تهديد هذا التنوّع المشهود في راس بيروت؛ فالمباني السكنية القديمة تُهدم ويهَجّر أهلها إفساحاً بالمجال لبناء أبراج فخمة لخدمة نخبة متموّلة. من خلال ورشة عمل بحثية، قمنا بإنتاج كتاب عن المشهد السكني في راس بيروت من منظور تاريخي بربطه مع الطرق الراهنة للوصول إلى السكن في المدينة.
فريق العمل
عبير سقسوق
مجد الشهابي
مونيكا بصبوص
ميساء قصير
نادين بكداش
المشاركون
تالا علاء الدين
رنا بشير
كريم صقر
نانسي نصرالدين
فاطمة عليان
سارة ناصر
سميرة كجك
أيمن الحسيني
جمال ملاك
فضيلة حانوف
شرين عساف
محي الدين الشحيمي
توفيق صايغ
ميسان ناصر
فاطمة الحجي
باميلا معوض
إدغار بركات
إيفا زيدان
ماريا منذر
هبة فرحات
نادين خوري
هبة حطيط
حبيب بطاح
بالتعاون مع أو بدعم من
بالتعاون مع مبادرة حُسن الجوار في الجامعة الأميركية في بيروت
موارد
- راس بيروت… مرويات تهجير معلن! – مقال في جريدة الأخبار، قسم أدب وفنون، الجمعة ٢ شباط ٢٠١٨
- «راس بيروت»: خريطة المدينة بروايات مستأجريها – مقال في العربي الجديد، ٢٧ كانون الثاني ٢٠١٨
خلال ورشة عمل راس بيروت، خضنا تجربةً جماعيةً في البحث الميداني وفي النقاشات التي تليه، وتعرفنا معاً عن كثبٍ الى حيٍّ راس بيروت، لنفهمه من خلال روايات سكانه، ونطّلع على تاريخه، وتشكّله، وملكيّة الأراضي فيه، وكذك المشاريع العقارية المخطّط لها في الحيّ. وتتميّز ورش العمل بأنها تعمل على تحليل جميع المواد والروايات، وإدخال البيانات على خرائط مفتوحة المصدر، والمساهمة في تطوير مشروع «مرصد السكن في بيروت».
ركّز هذا البحث على منطقة الحمرا، المحور السكني والتجاري الذي يكتسب شيئاً فشيئاً صفة المركز التجاري-الترفيهي النابض بالحياة. وتحديداً المنطقة الممتدة من شارع بليس حتى شارع الحمرا، وشارع عبد العزيز والسادات.
نتج عن المشروع كتاب يقدّم المشهد السكني في راس بيروت من منظور تاريخي بربطه مع الطرق الراهنة للوصول إلى السكن والتحديّات التي يواجهها السكّان للحفاظ على السكن الكريم في الحيّ. ندعو الجميع للتفاعل مع هذا الكتاب (يمكن تنزيله من قائمة المرفقات) والمساهمة في المناقشات حول المواضيع الذي يثيرها، لكي نشارك في مستقبل المدينة، حيث رغبات أغلبية السكان تتفوق على المصالح الخاصة. فقد أثبتت تجاربنا الجماعية أن إنتاج المعرفة ونشر المعلومات هي الأساس في طرح البدائل. ونأمل أن يكون الكتاب بداية لمزيد من التفاعلات مع أناس وأماكن، وللمزيد من الحكايا غير المرويّة.