قمنا بتقديم ندوة ونقاش عن التحديّات السكنيّة في حيّ الروم/مار مخايل والبدوي.
في بيروت كما في معظم المُدن اللبنانيّة، يساهم الواقع الحاليّ لسوق الإسكان في حرمان معظم الناس من مسكنٍ يلائم حاجاتهم، ومن ضمانات إستقرارهم. خلال السنوات العشرين الماضية، بدا أنّ الدعم الوحيد الذي قدّمته الدولة إعتمد على سياسة التمليك من خلال قروض، فيما تركت الدولة غالبيّة السكّان من دون أيّ دعمٍ أو خياراتٍ سكنيّة. وعلاوةً على ذلك، فإنّ سياسة التنمية الوطنيّة منذ تسعينيّات القرن الماضي وحتى اليوم، إرتكزت على تشجيع الإستثمار العقاريّ، ما ساهم بشكلٍ كبيرٍ في تأجيج أسعار الأراضي وتفاقم أزمة السكن.