محافظة جنوب لبنان

عيتا الشعب: كيف نعيد بناء قرية؟

قد تبدو تجربة عيتا الشعب، وهي قرية لبنانية حدودية تمّ استهدافها بشكل كبير خلال الحرب الإسرائيلية عام 2006، كتجربة خاصة ومحدودة، لكنّها قادرة على تمثيل ما جرى في العديد من القرى والبلدات الجنوبية بعد حرب 2006؛ إن لجهة جرف الحارة القديمة والسعي للاستفادة من التعويضات، أو لجهة مقاربة إعادة الإعمار من زاوية مشابهة لسوليدير، أو لجهة القصص الكثيرة التي سمعناها من العائدات\ين وتجاربهنّ\م خلال الحرب ومعنى فقدان المنزل والقرية والجماعة.
مستويات ثلاثة سنحاول معالجتها من خلال هذا النص الذي يخوض أيضاً في تجربة مجموعة من المخطّطين والمخطّطات المدينيات اللواتي والذين تطوّعوا بعد الحرب مباشرةً لدعم جهود الإعمار في القرية.

“استديو أشغال عامة” ينظّم لقاءً مفتوحاً في صور عن إعادة الإعمار والتعافي الشامل والعادل برعاية بلدية صور

نظّم استديو أشغال عامة، بالتعاون مع “الجنوبيّون الخضر” وبرعاية بلدية صور، جلسة حوارية مفتوحة بعنوان: “اللقاء المفتوح في صور: نحو إعادة الإعمار والتعافي الشامل والعادل”، يوم السبت 26 تموز 2025 في ثانوية صور …

اللقاء المفتوح في صور: نحو  ‬إعادة‭ ‬الإعمار‭ ‬والتعافي الشامل والعادل

يدعوكم استديو أشغال عامة، بالتعاون مع الجنوبيّـون الخضر، برعاية بلدية صور إلى جلسة حوارية مفتوحة في صور بعنوان “اللقاء المفتوح في صور: نحو إعادة الإعمار والتعافي الشامل والعادل”، يوم السبت 26 تموز 2025 …

على حساب صور وبيئتها: مشروع الجيش الاستثماري يثير تساؤلات حول الاستثناء والنفوذ والعدالة

فيما تعمل مدينة صور جاهدةً على التعافي من الحرب وإعادة الإعمار، يقوم متعهد نافذ بتنفيذ مشروع استثماري لصالح وزارة الدفاع – وهو عبارة عن نادٍ للضباط ومجمّع تجاري – على أراضٍ مملوكة للدولة ومحاذية لمحمية صور الطبيعية. يثير هذا المشروع اعتراضات واسعة النطاق وتحديات قانونية بسبب توقيته وموقعه وتأثيراته البيئية المحتملة.

النازحون/ات والعائدون/ات: بين ارتفاع الإيجارات واستهداف إسرائيلي للبيوت الجاهزة

في أعقاب وقف إطلاق النار، يعاني كل من النازحين/ات والعائدين/ات من صعوبة الوصول إلى سكن ميسّر وملائم وآمن. لا يزال أكثر من 90,000 شخص نازح، ويعتمد معظمهم على الإيجار، في ظلّ رفع بدلات الإيجار في مناطق العودة. بينما عاد بعض النازحين/ات إلى بلداتهم المدمّرة هرباً من ارتفاع إيجارات المنازل في البلدات التي سكنوها خلال فترة النزوح، ما يُعرّض حياتهم للخطر في ظلّ الخروقات الإسرائيلية المتكرّرة التي تستهدف البيوت الجاهزة. من هنا، تبرز الحاجة الماسة لتدخل الدولة لضمان الحق في السكن اللائق، الميسور، والآمن.

تحريض يسبق الجريمة: تهجير لسكان سوريين في العاقبية وحرق لمنازلهم

يتعرّض النازحون السوريون في حي طريق المسلخ في العاقبية لتهديدات واعتداءات متصاعدة، أدّت إلى تهجير قسري لعشرات العائلات. تتزايد المخاطر اليوم، وسط تصاعد حملات التحريض وصمت السلطات.

 إعادة الإعمار بين القانون، والملكية والعودة

بعد مرور حوالي أربعة أشهر على وقف إطلاق النار، أوقفت قوى الأمن الداخلي إعادة بناء بعض المنازل في عدة قرى حدودية إلى حين الاستحصال على التراخيص اللازمة للبناء، مما أثار المخاوف بشأن مصير المنازل المدمرة، سواء أكانت مرخّصة أم مخالفة، أو مشيّدة على الأملاك العامة. وبالنظر إلى الأهمية السياسية لإعادة البناء في هذه المناطق، يجب على الدولة تسهيل عملية إعادة الإعمار وتنظيمها، بما يحفظ حق الناس بالسكن وحاجاتهن\م والخصوصية العمرانية للمناطق، في إطار مقاومة الاحتلال.

الخريطة غير الرسميّة للمدن اللبنانية

طرابلس | بيروت | صيدا | صور

تطوّرت المدن الكبرى في لبنان على مدار قرن من الزمان في ظل الجهد المستمر لطبقتها العاملة، لمهجّريها، لاجئيها وجماعاتها المهمّشة ومثابرتها. هن\م اللواتي والذين قاموا بدور فعّال في تشكيل النسيج الحضري للمدن والمناطق، …

التعدّي على الأملاك العامة في القليلة: تشريع المخالفات القانونية والبيئية

أثار المرسوم رقم 14620 (الصادر في 16 كانون الثاني 2025)، الذي منح شركة خاصة حقوق إشغال على مساحة كبيرة تبلغ 14,560 متراً مربعاً من الأملاك العامة البحرية في منطقة القليلة (قضاء صور)، استياءً عاماً ونقاشات قانونية حول شرعيته.

لعبة تقاذف مسؤوليات الإيواء مسرحها موقف سيارات في صيدا

لأكثر من شهر، افترش حوالي 700 نازح سوري، فرّوا من قصف إسرائيل لجنوب لبنان، موقف سيارات في مدينة صيدا. ظلّوا عالقين فيه دون خيارات، وظلّ وضعهم معلّقاً حتى كان تدخّل صاحب العقار وتساؤلات حول حماية حقوق الملكية الفردية الدافع الوحيد أمام المسؤولين إلى اتخاذ إجراء – ليس لإيجاد حل، بل لإخلائهم، تاركين مصيرهم مجهولاً.

النازحون السوريون، بين خطة طوارئ تستبعدهم ومفوضية تتجاهلهم

في وسط مدينة صيدا، استقرّت بعض العائلات السورية المهجرة من الجنوب في موقف سيارات بسبب استبعادها من خطة الطوارئ اللبنانية استجابةً للحرب. ففي ظلّ تقاذف المسؤولية بين البلدية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تقتصر استجابتها على توفير مواد الإغاثة الأساسية، يُترك العديد من اللاجئات/ين السوريات/ين النازحات/ين بلا مأوى. من هنا، نطالب المفوضية بتحمّل مسؤولياتها كاملةً تجاه اللاجئات/ين من خلال استحداث مراكز إيواء مخصصة لهم أو أن تكون في مقدّمة المطالبين بحق الوصول غير التمييزي للإيواء، أمام الحكومة اللبنانية.

إنتاج اللا مساواة في تنظيم الأراضي اللبنانية

كيف يجري التخطيط المُدني في لبنان؟ ما هو الدافع وراء إصدار التصاميم التوجيهية؟ وبأي طريقة تنتهك هذه التصاميم الحقوق الأساسية؟ حاولنا خلال عامي 2017 و2018 أن نجيب على هذه الأسئلة، من خلال مشروعنا …