في مخيم مار الياس، كما في مخيمات فلسطینیة أخرى، تعاني البیئة المبنيّة والحیّز المشترك من ظروف متدهورة، فالمشاریع الإنمائية التي تقام فيها لا تتوافق في غالبية الأحيان مع تطلعات سكانها وحاجاتهم. انطلاقاً من أهمية الشراكة مع سكان المخيم، وخصوصاً الشباب والشابات، في أي تخطيط مديني، مشروع تنموي، أو تدخّل بالمكان، تم صياغة ورشة عمل “كلنا عالهوا سوا” لتكون مساراً للتفكير الإبداعي والعمل مع السكان في تقرير مستقبل محيطهم، وخاصة المساحات المشتركة.