في مخيم مار الياس، كما في مخيمات فلسطینیة أخرى، تعاني البیئة المبنيّة والحیّز المشترك من ظروف متدهورة، فالمشاریع الإنمائية التي تقام فیها لا تتوافق في غالبية الأحيان مع تطلعات سكانها وحاجاتهم. انطلاقاً من أهمية الشراكة مع سكان المخيم، وخصوصاً الشباب والشابات، في اي تخطيط مديني، مشروع تنموي، أو تدخّل بالمكان، تم صياغة ورشة عمل “كلنا عالهوا سوا” لتكون مساراً للتفكير الإبداعي والعمل مع السكان في تقرير مستقبل محيطهم، وخاصة المساحات المشتركة.
فريق العمل
فريق العمل
- فكرة، تنظيم وتصميم: استوديو أشغال عامة
- شارك في التنظيم: أبو رامي (شفيق شعبان خليفة)
- المدربون والمدربات: مجد الشهابي، مونيكا بصبوص، مجد الحموي، نادين بكداش، جنى حيدر، عبير سقسوق
- التنسيق اللوجستي: زكريا ناصر
- تصوير الجلسات: استديو ذاكرة
- تصميم الصوت: مجد الحموي
- رسوم: عماد قعفراني
المشاركون والمشاركات في ورشة العمل:
- محمد ياسين
- محمد أورفلي
- علي سالم
- أحمد الكردي
- خليل حماوي
- عبد الحي علوش
- محمد خليفة
- إبراهيم مصطفى
- أسعد الحاج حسن
- مصطفى بجّو
- آيا بجّو
- صفاء سالم
- أحمد أبو ضاهر
- أسماء سالم
- خديجة سالم
- سلوى الحاج حسن
- أحمد خليفة
- مصطفى قاسمية
- خطاب ضاهر
- أحمد الحاج حسن
- إسراء شقير
- نغم عوده
- إسراء عوده
- شيماء عوده
- هادي قرعي
- علي ضامن
- محمد علوش
- يحيا الحاج حسن
- آمنة برهومي
- ريان ضاهر
- علي خليفة
- ريان عودة
- وعد محمد سالم
- محمد مصطفى
المساهمون والمساهمات في القطعة الصوتية
- أسماء سالم
- صفاء سالم
- محمد علوش
- أحمد أبو ضاهر
- خديجة سالم
بالتعاون مع أو بدعم من
هذا المشروع تم بدعم من «صلات: روابط من خلال الفنون» 2017، مؤسسة عبد المحسن القطان، وصندوق الأمير كلاوس.
تم نشر أو تقديم المشروع
“Grey zones: urban practices beyond dichotomy” in the seminar Towards Regional Women’s Archives in the MENA: Frameworks for Documentation and Dissemination, Panel: Living Everyday with an Endangered History: Tools of Documentation and Dissemination
المرفقات
في السياق العام الفلسطيني-اللبناني، قد أدى عدم الحصول على فرص عمل، كما عدم تواجد مساحات فعلیّة في المخیّمات اللقاء والتجّمع، إلى ظروف اجتماعية صعبة، لا سيما بالنسبة للفئات الشبابية. يشكل الشباب (13-25 سنة) أكبر نسبة من عدد سكان المخيمات (حوالي 25 ٪من السكان) والفئة العمریّة الأكثر حرماناً. في حين يقوم الأطفال بالاستمتاع بحياة الشارع والزواریب للعب الآمن، یبقى الشباب محصورون في عدم تواجد الفرص المستقبلیة لهم.
ولكن بصرف النظر عن الضرورة الواضحة لتحدي القیود القانونیة على المجتمع الفلسطیني في لبنان وتحسین فرص العیش للسكان ذوي الدخل المنخفض، هل من الممكن أن نتصّور المساحات اللازمة التي من شأنها أن تستجیب لبعض التحدیات التي تواجهها المجموعات الشبابیة في المخیم؟
توّجهت ورشة عمل “كلنا عالهوا سوا” نحو الشبان والشابات التي تتراوح أعمارهم بين 14 و 21 سنة، لإبراز قدراتهم وتعزيز عملهم الجماعي فيما يتعلق ببيئتهم العمرانية. تألفت الورشة من سلسلة من الجلسات عن موضوع اللعب والمساحات المشتركة في المخيم. تكّونت الجلسات من حلقات تدریبیة في البحث، التحاور الخلّاق، الاستقصاء، التسجيل الصوتي، التعبير البصري, والتفكير الجماعي في بلورة أفكار تهدف الى إحداث تغییر إیجابي في المحيط.
أنتجنا سوياً:
- خريطة الإستخدام الحالي للملعب
- خريطة المسار من البيت الى الملعب
- توثيق فوتوغرافي لمساحات اللعب في المخيم
- جداول تعبّر عن الإختلافات والتناقضات
- بصريات تعبّر عن رؤيتهم لمستقبل الملعب
- حلقة لبرنامج رادیو (پودكاست)