كيف استطاعت شركة عقارية ترميم مبنى فوق رؤوس ساكنيه
لا نحتاج كمستأجرين جدد إلى كثير من الوقت في بيت جديد ليكون لنا ما نخسره حين نغادر، سواء مضطرين أو مكرهين أو لأنّ طريق الحياة تأخذنا بعيداً. لا نحتاج إلى أكثر من أشهر قليلة لنبني علاقة معه ومع محيطه، لتصبح عاداتنا مرتبطة به وبموقعه ولتصير الوجوه في الحي مألوفة، ولنعرف كل الطرق التي تؤدي إليه، المختصرة والطويلة، ولنعاين كلّ مصادر حاجياتنا اليومية، ولنعرف البائع “الغلوجي” من البائع الآدمي. وكلّما تركنا بيتاً وانتقلنا إلى بيت آخر نعيد كل شيء من البداية كي نخسره مجدداً في رحيل جديد.