يواصل عدد من أهالي بلدات #إقليم_التفاح تحرّكاتهم الاحتجاجية ضدّ مشروع «نبع الطاسة» الذي تنفّذه مؤسّسة مياه #لبنان الجنوبي بتمويل من منظمة اليونيسيف. وكان آخر هذه التحركات الاعتصام أمام مكتب اليونيسف في #بيروت، كما بدأت موجة التضامن تضمّ العديد من الجمعيات البيئية والناشطين/ات. يتّفق المعترضون على أنّ المشروع يساهم في هدر الموارد البيئية، وينطوي على أضرار جسيمة على البيئة المحيطة بالنبع وعلى الحركة الطبيعية للمياه السطحية لنهر الزهراني، ويؤثّر كذلك على نهر الليطاني ويتعارض مع المشاريع القائمة عليه.
وقد تصاعدت وتيرة الاحتجاجات بعد وقوع إشكال بين الأهالي والعاملين في شركة حطّاب متعهّدة المشروع، على إثر استئناف العمل رغم صدور قرار قاضي الأمور المستعجلة في #النبطية، والذي يقضي بضرورة توقّف أعمال المشروع فوراً ومن دون مهلة تحت طائلة غرامة إكراهية. وبالرغم من توقّف المشروع حالياً، لا تزال الجهات المعنيّة مصرّة على تنفيذه، وقد بدأت بهجومها المضاد التقليدي القاضي بشيطنة المعارضين له وتخوينهم، ومنع الحزبييّن من المشاركة في التحركات. كما عاد وصدر قرار عن قاضي الأمور المستعجلة برّد طلب وقف الأعمال والحكم باستكمال العمل في المشروع شرط الحصول على موافقة وزارة البيئة التي تسلّمت دراسة تقييم الأثر البيئي للمشروع وتقوم بدراستها حالياً.