مجلة أشغال عامة

مجلة أشغال عامة هي منصّة رقمية تنتج وتجمع وتنشر محتوًى نقديًا وإبداعيًا عن مسائل تؤثّر في بيئاتنا المُعاشة، والعمرانيّة والطبيعية.

وإذ توفّر المجلة مساحةً لتقصّي وتحليل المواضيع العمرانية المستعجلة، فإنها تبني أيضًا على بحوث استوديو أشغال عامة - التي تركّز حاليًا على التخطيط المديني والسّكني – لإنتاج محتوًى متعدّد الوسائط وعالي الجودة، يتحدّى الأشكال التقليدية في التواصل، ويؤثّر في النقاشات العامة من خلال إشراك جمهورٍ واسعٍ في الأسئلة المطروحة بشأن العدالة الاجتماعية – المساحيّة.

وتهدف المجلة إلى دعم الجهود المستمرة لتحقيق المُحاسبة، كما إلى دعم النشاط الجماعي المحلّي والمُناصرة.


الأهداف

  • تنويع الثيمات التي يغطّيها عمل أشغال عامة؛
  • امتلاك القدرة على التفكّر والاستجابة للمسائل الحالية؛
  • بناء ثقافةٍ وخطابٍ يتمحور حول المسائل الاجتماعية – المساحيّة باللغة العربية؛
  • توفير صيغٍ وأدواتٍ تواصليةٍ مبتكرةٍ للوصول إلى جمهورٍ أوسع بشأن مسائل العدالة الاجتماعية باللغة العربية (والوصول إلى المناطق اللبنانية خارج بيروت)؛
  • إشراك مساهِماتٍ ومساهمين ذوي تجارب وخبراتٍ متنوعة (خبراء، أشخاص عاديّين، مجموعات منظّمة، إلخ.)؛
  • إتاحة منصّةٍ إعلاميةٍ لمعالجة القضايا المساحيّة والحراكات المدينية المحلّية؛
  • إرساء روابط أساسيةٍ بين الأنظمة والتجارب شديدة المحلّية حول العالم، كجزءٍ من النضال العالمي ضد الظلم والاضطهاد.

المجلة

عن غياب سياسات الدولة الإسكانيّة

قوانين متفرّقة وتدابير مؤقّتة

إن “توفير المسكن للمواطن هدف ذو قيمة دستورية ينبغي على السلطتين الاشتراعية والإجرائية رسم السياسات ووضع القوانين الآيلة إلى [تحقيقه]”.

“صفر إخلاء”

لحماية سكّان المناطق المتضرّرة من تفجير 4 آب وضمان عودتهم

إن ما يعاني منه أهل المناطق المتضرّرة وسكّانها اليوم، ليس قدراً ولا نتيجة التفجير، بل هو نتيجة السياسات التي اتّبعت بعد التفجير، وهو أمرٌ يمكن تغييره ومسارٌ يمكن تصويبه. فمنذ حوالي السنة، ونتيجةً …

العدالة للمناطق المتضررة

حملة صفر إخلاء

تستند هذه الفيديوهات إلى دليل «كيف نحمي سكّان المناطق المتضررة من تفجير مرفأ بيروت في ٤ آب وندعم إعادة تأهيلها» الصادر عن استديو أشغال عامة، وهو يحتوي على ٦ أقسام: المشاركة | السكن …

بعلبك: البناءُ مادةً للزبائنية الحزبية

بعد قراءة السياق الإجتماعي الحضري للمدينة، سنركّز في هذا النص على التراخيص كأداة خرق للأعراف الاجتماعية في عملية البناء، كتغيير للواقع المكاني للمباني والمدينة ككل، وكمحفّز لخلق وصمة اجتماعية لمن لا يصطفّون داخل …

بعلبك: تاريخٌ من الإقصاء تجاه المدينة وناسها

لا يصعب على الزائرة أن تشعر بالفارق بين السهل والمدينة. هناك، في السهل، قرى المزارعين وأراضيهم، وهنا مدينةٌ للزائرين، ليس لأهلها فيها حق. وهذا الشعور لا يأتي من فراغ، بل من سياسات متتالية…

جدول أعمال الجلسة التشريعيّة الأخيرة

اقتراحات قوانين متفرّقةٍ لا تتطرّق إلى أزمة السكن المتفاقمة

تضمّن جدول أعمال الجلسة التشريعيّة يومَي 30 حزيران و1 تموز الفائتَين 76 بندًا. ورغم تعدّد المقترحات وتنوّع مصادرها، من مشاريع قوانين واردةٍ من الحكومة واقتراحاتٍ درسَتها اللجان، إلى أخرى استُعيدَت من جدول أعمال …

“من لا يستطيع دفع صفيحة الوقود، فليستخدم وسيلة أخرى”

عن الأزمة الاقتصادية والعدالة المكانية

تطال الأزمة كل أشكال المعيشة اليوم في لبنان، لكنّ شكلها الفاقع يظهر بالتحديد على مستوى غياب المحروقات. تكاد تخلو شوارع العاصمة في الأيام الأخيرة من السيارات لكِبَر الأزمة واستفحالها، بينما لا تقدّم السلطة …

طرابلس في عين العاصفة: الحرمان العتيق

عادت طرابلس إلى الشاشات ومواقع التواصل الإجتماعي في الأسابيع الأخيرة، ليس من باب المعاناة القديمة لأهلها، بل من باب العنف الذي تمّ رسمه في كثير من الأحيان كانفلات أمني، وخطر محدقٍ بأهل المدينة.

سياسة “صفر إخلاء” وإيجارٌ عادلٌ وحدٌّ للشغور:

هذا ما تتطلّبه المصلحة العامة

مرّ لبنان منذ بداية العام ٢٠٢٠ بسلسلة من الانهيارات، أوّلها انهيار اقتصادي أدّى إلى إفلاس المصارف وحجز ودائع الناس، وثانيها انهيار اجتماعي وإفقار للناس نتيجة تدهور سعر الصرف والتضخّم الذي واكبه، وثالثها انهيار …

السكن قضية نسويّة

يمكن قراءة المقال بالغة الانجليزية هنا.

بيت أم حسن الجديد

الظروف السكنية المترديّة كلفة البقاء في المدينة

انتقلت أم حسن إلى الطريق الجديدة عام 1982 لما كانت في سنّ الثامنة عشر وأماً لطفلين. وهي جنوبيّة الأصل متزوّجة من قريبها الذي كان من سكّان بيروت. أم حسن اليوم إمرأة خمسينيّة، تعيش …

طرابلس: من سلب منّا الأرض؟

يستعرض هذا المشروع كيفية تعاطي السلطات مع طرابلس النهرية وطرابلس البحرية (أي المينا) كما يسميها أهلها، وتداعيات ذلك على حقوق الناس السكنية، لا سيّما في الأحياء غير الرسمية. ونغوص في أزمة هذه الأحياء …