يدين بيان «شبكة عدالة السكن» الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة والمنطقة على نطاق أوسع، وهو بيان يمثّل إطلاق الشبكة. إن المنظمات القاعدية المستقلة المعنية في حقوق السكن من الجنوب العالمي التي تشملها هذه الشبكة تعتقد أنه من الضروري أن نكون شهوداً على الفظائع التي ترتكبها إسرائيل، وأن نعزز الأصوات الإقليمية، وأن نتضامن مع الشعب الفلسطيني، وأن نتحدث جهاراً عن انتهاكات حقوق الإنسان على المستوى الدولي.
ندين تواطؤ الولايات المتحدة وأوروبا وغيرها من الدول، وتأييدها لأفعال الاحتلال الإسرائيلي باعتبارها دفاعاً عن النفس. لقد قدّمت دول كثيرة الغطاء السياسي والدبلوماسي للجناة، كما قدّمت لهم الدعم الاقتصادي والاستخباراتي، وهو ما يشكّل انتهاكاً أساسياً لالتزاماتها باتفاقية جنيف.
إننا نشاهد برعب العالم وهو يناقش ما إذا كانت الأحداث في غزة هي إبادة جماعية بالمعنى القانوني والتقني الذي يستدعي تدخّل المجتمع الدولي، أم أنها مجرد عملية قتل جماعي.
كشف العنف الذي تتعرّض له غزة عن الهياكل القائمة التي تُواصل تعزيز الأرباح وتراكم رأس المال على حساب الحقوق الإنسانية الأساسية في السلامة والمسكن وغيرها من الموارد الحيوية. يناضل السكان حول العالم ضد العديد من القوى الرأسمالية نفسها التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وهي القوى التي تعتمد على الاستغلال العنصري ونزع الملكية وفرض الرقابة.
تنظر إلى الظلم في مجال السكن على أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأسباب الجذرية مثل تاريخ الاستعمار، وحالة الطوارئ والحرب، والتحديات في التمثيل والمشاركة، والدعم الرسمي الأجنبي للأنظمة الاستبدادية.
تعمل هذه الشبكة كمنصة للبحث العملي الذي يتجاوز الحدود الاستعمارية للعمل مع المجتمعات المتضررة في النضال من أجل التحضّر العادل والشامل.
ـــــــــــ
«شبكة عدالة السكن» هي شبكة من المنظّمات القاعدية المستقلّة من الجنوب العالمي، المعنيّة بالحق بالسكن، والتي تعمل بشكل جماعي لتعزيز حقوق الأرض والسكن في المنطقة. يعمل أعضاء الشبكة جنباً إلى جنب بهدف معالجة القضايا الرئيسية المسبّبة للظلم في مجال الإسكان والعمران في المنطقة، مثل تسليع الأراضي والمضاربات المالية والإخلاء القسري.
لقراءة البيان كاملاً في اللغة الإنكليزية، اضغط/ي هنا
Instagram @housing.justice.network