على مدى عقود عديدة، شهد لبنان تدهوراً في الحقوق السكنيّة، وإقفالاً لشواطئه أمام العموم، وغياباً لخطةٍ شاملة في النقل العام، ناهيك عن حدودٍ وحواجز متزايدة بين المناطق وحول الأحياء، واختفاء المساحات المفتوحة والخضراء …
رغم التحذير من الهزّات الأرضيّة والتسرّبات وتدمير المحيط البيئيّ، تبني السلطات اللبنانيّة مشروعاً مائياً بارتفاع ثلاثمئة قدمٍ في واحدةٍ من أكثر المناطق تعدديّةً من الناحية البيولوجيّة في الشرق الأوسط.