على الرغم من الدور الاقتصادي الذي نتوقّع أن تلعبه طرابلس بالنسبة لكامل شمال لبنان -دور نراه مرتقبٌ مثلاً في مقاربة كل من بعثة إيرفد والخطة الشاملة لترتيب الأراضي اللبنانية- كونها المنفذ لسوريا الداخلية على الشاطئ الشرقي للمتوسط، تُظهِر معظم المناطق الطرابلسية غياب المدينة التاريخي عن خريطة اهتمام الدولة وخدماتها.
أحياء
شكّل مشروع «أن نرسم بيروت من روايات مستأجريها» مبادرةً لنقاش إمكانيّات السكن في بيروت، وفهمها ضمن سياقاتها التاريخيّة والإجتماعيّة.
تروي هذه الجولات تاريخ الحيّ الإجتماعي وتكشف عن قصص تشكّل الأمكنة التي لا نلمسها في التصوّرات السائدة والمتداولة إحتفاءاً بممارسات التنظيم المدني الحديث منذ خمسينات القرن الماضي.