طرابلس اليوم هي المدينة الأكثر فقراً على ساحل البحر المتوسط، ويعاني أهلها من المظالم، والإهمال المتعمّد، والظروف السكنية القاسية في أحياءٍ مهمّشة، في ظلّ غياب سياسات وطنية تحمي الحق في السكن.
طرابلس اليوم هي المدينة الأكثر فقراً على ساحل البحر المتوسط، ويعاني أهلها من المظالم، والإهمال المتعمّد، والظروف السكنية القاسية في أحياءٍ مهمّشة، في ظلّ غياب سياسات وطنية تحمي الحق في السكن.
خلال ورشة عمل راس بيروت، خضنا تجربةً جماعيةً في البحث الميداني وفي النقاشات التي تليه، وتعرفنا معاً عن كثبٍ الى
يمثّل المشروع مبادرةً لمناقشة إمكانيات السكن في بيروت، وفهمها ضمن سياقها التاريخي والاجتماعي. من خلال ورش عمل وعملية بحثية تشاركية في خمسة أحياء في بيروت، هدف المشروع إلى إعادة صياغة النقاش حول قوانين الإيجار والسكن، وطرح وجهات نظرٍ جديدةٍ انطلاقاً من الحيّ، وذلك من أجل إيجاد مساحةٍ بديلة لمناهضة السياسات المدينية الحالية.
منذ إنشائها عام ١٩٩٤، رسمت شركة سوليدير حدود واضحة للمنطقة التي تقع ضمن نطاقها. الأحياء المتاخمة لها تشكل اليوم حزاماً يلتف حول النواة التاريخية للمدينة.