إدارة البحث وتصميم: استوديو أشغال عامة (عبير سقسوق، نادين بكداش، مونيكا بصبوص)
البحث القانوني: المفكرة القانونية (نزار صاغية، كريم نمور، جاسم شاهين، آية فرحات)
معالجة البيانات، البحث الميداني في بعقلين، دبية، عدلون، شبريحا: جنى حيدر
البحث الميداني في النبطية، ضبية، الدامور، زوق مكايل، حصون: تالا علاء الدين
البحث الميداني في شكا، كوسبا، زغرتا، الميناء: ميساء قصير
رسومات: عماد قعفراني
فيديو: مجد الحموي
مؤسسة فورد
هدى حبيش، هكذا تغيّرت مدن لبنان وقراه.. ساحلاً وجبلاً، جريدة المدن، 30-6-2018
Samir Moukhayber, L’aménagement du territoire au Liban, source d’inégalités, L'Orient Le Jour, 2-7-2018
مقابلة مع المهندس محمد فواز مدير عام سابق للتنظيم المدني، العدد 51 من مجلة المفكرة القانونية
الإطار التشــريعي للتنظيم المدني: منعرف التاجر شو بده، البنك شو بده، البلدية شو بدها، بس ولا مرة حدا سأل الناس شو بدها!، العدد 52 من مجلة المفكرة القانونية
المديرية العامة للتنظيم المُدني: عبثية الممارسة ما بين الخطة الشاملة والتصاميم التوجيهية والاستثناءات والقرارات، العدد 53 من مجلة المفكرة القانونية
هواجس الماضي في بناء المستقبل: هل التصاميم التوجيهية لبلدتي الدامور والدبيّة تشجّع على العودة؟، العدد 54 من مجلة المفكرة القانونية
تنظيم زوق مكايل يغيّب معمل الموت، العدد 55 من مجلة المفكرة القانونية
اشكاليات وتداعيات التخطيط الجزئي للمناطق الصناعية: شكا والإرهاب البيئي، العدد 54 من مجلة المفكرة القانونية
في لبنان، تجري عملية التنظيم المدني على أساس قانون رقمه ٦٩ صدر بمرسوم في العام ١٩٨٣ والذي من خلاله يُحدد مسار إصدار تصاميم وأنظمة استعمال الأراضي. تُظهر مراجعة قانون التنظيم المُدنيّ غياب أي ذكر لمبدأ المُشاركة أو كلمة «إعلام»، مما يساهم في تفاقم سلطة "دوائر القرار" المُقتصرة على العلاقات الشخصية وتفشي أشكال المحسوبيّات والزبائنية. أما إذا نظرنا الى أداء المديرية العامة للتنظيم المُدني، نجد أنها قد تناست حقيقة أنّ للتصاميم التوجيهية «غرض اجتماعي» في تنظيم الحياة المشتركة والتفاوض بين المصالح المختلفة. قمنا برسم خريطة للمناطق في لبنان بحسب مدى تنظيمها. استنتجنا منها أنّ نسبة المناطق غير المنظمة اليوم في لبنان تصل إلى 85% من مساحة الأراضي اللبنانية، وتتعرّض الى إهمال اعتباطي يتمثل بعدد التنظيمات الجزئية وكثافة القرارات غير القانونية، ممّا يتناسب تماماً مع إفساح المجال لسوء استخدام السلطة على المستوى المحليّ.
كما ونظرنا بشكل نقديّ في خرائط استخدامات الأراضي (أي التصاميم التوجيهية) في 15 مدينة وبلدة في لبنان، من أقصى شماله إلى أقصى جنوبه: زغرتا، المينا، شكا، حصون، كوسبا، البربارة، زوق مكايل، الضبية، الدامور، الدبيّة، بعقلين، عدلون، العباسية، النبطية، قانا.
في جميع هذه الحالات، شهدنا كيف أن عوامل مثل القانون والملكية والهوية والمصالح أسهمت في إزاحة مخيلة الناس، ونسيج الأماكن، وسبل العيش، وأحياناً إزاحة أحياء بأكملها.