المشاريع

حزيران 2021 - أيلول 2022
طرابلس "الفيحاء"، العاصمة الثانية للبنان، عاصمة الشمال؛ هذه التسميات تشعرنا أن طرابلس محور اقتصادي وتنموي لكل الشمال كما نُظر إليها في الخطة الشاملة لترتيب الأراضي اللبنانية (2009). لكننا ما نلبث أن نصطدم بواقعٍ مختلف. فالمدينة اليوم أضحت مثالاً حيّاً عن ما معنى أن تُسلب الأرض من أهلها. في هذا المشروع، درسنا كيفية تعاطي السلطات مع طرابلس النهرية وطرابلس البحرية (أي الميناء)، وتداعيات ذلك على حقوق الناس السكنية، لا سيّما في الأحياء غير الرسمية. كما غصنا في أزمة هذه الأحياء من النواحي المدينية، والسكنية، والبيئية، كنتيجة مباشرة للسياسات والخطط التي اتبعتها الدولة اتجاه المدينة.
آذار 2022
في ظلّ الانهيار المالي والاقتصادي المستمرّ، تجلّى خطاب يدعو إلى خصخَصة أملاك الدولة كوسيلةٍ لإنقاذها من الإفلاس، وذلك من خلال اقتراحات بإنشاء صندوق يمكّن المصارف من وضع اليد على أصول الدولة المختلفة، من بينها أملاك الدولة العقارية. وبقدر ما يتمظهر هذا التهديد حقيقياً في الوقت الحالي، إلا أنه يتبع تاريخاً من السياسات الوطنية التي سلبت المجال العام أو عرّضته للإهمال. في مواجهة هذا الخطاب وخطر الخصخصة المحدق، كان لا بدّ لنا من خوض بحثٍ معمّق عن أملاك الدولة العقارية، تلك الأملاك التي تكوّن بيئتنا الطبيعية، وتشكّل مصدر رزق وسكنٍ لشريحة واسعة من الناس، وترتبط مباشرةً بطُرق حياتنا ومعيشتنا المتنوّعة على امتداد المناطق اللبنانية. ننتج هذا الدليل، سعياً منّا لعرض الحقوق المسلوبة وفتح نقاش حولها، أملاً بوقف نهب آخر أملاكنا العامة. ما نحتاجه ونحن في قعر هذا الانهيار، هو تماماً عكس ما تطرحه الخصخصة، من توزيع للخسائر وإعادة توجيه الأرباح إلى الملك العام.
حزيران 2021
منذ تفجير مرفأ بيروت في 4 آب 2020 حتى الآن، يتمّ تغييب الناس عموماً وسكان الأحياء المتضررة خصوصاً، عن مواضيع عديدة تتعلّق بحياتهم. فهم مغيّبون عن النقاش حول إعادة تأهيل أحيائهم ويتم التعاطي معهم فردياً لا جماعياً. قد رأينا نتيجة مشاريع «الإعمار» التي تمّ تطبيقها في السنوات الماضية، ونعتبر أن المقترحات التي لا تستند الى أطر عامة منفتحة ومسارات دامجة وسليمة، غير قادرة على تحقيق العدالة التي نتوق إليها.  لذلك كان هذا الدليل العمراني، الذي يستعرض بعض بنود قانون «حماية المناطق المتضررة ودعم إعادة إعمارها» ومخاطره على حياة الناس وإمكانية عودتهم وضمان عملية تعافٍ حقيقية للأحياء المتضررة. يشمل كذلك شهادات من السكان ومعلومات عن مشاكل الأحياء ما قبل الانفجار والإشكاليات التي يواجهها السكان ما بعد الانفجار. ويتضمن توصيات تمّ تطويرها بالتعاون مع مجموعة متنوّعة من السكان خلال اجتماعات عقدت في مختلف الأحياء المتضررة، لتغدو أداةً للضغط والمناصرة.  يتوّجه الدليل الى سكان المناطق المتأثرة من الانفجار، وكافة الضحايا، وجميع العاملات والعاملين في هذه القضية، وإلى الجمعيات والجهات المحلية والدولية للتأثير على برامج عملها.
تشرين الثاني 2019 - تشرين الثاني 2020
هذا الكتاب نتاج مشروع بحثي أطلقه استديو أشغال عامة، في أيلول 2018، تحت عنوان "نحو ممارسة تشاركية في تنظيم الأراضي اللبنانية". يشرح الكتاب الظلم المتعدّد الأوجه الذي يرزح تحته سكّان شكّا وقضاء الكورة، في شمال لبنان، منذ أكثر من نصف قرن، بفعل تواجد معامل صناعة الإسمنت ومقالعها غير المرخّصة في بلداتهم، ويدعو إلى مساءلة الأنماط المهيمنة على مجالي التنمية واستخدام الأراضي في لبنان. يقدّم الكتاب مادة نقاش حول بدائل مجديةٍ تتحدّى الحجّة السائدة لصالح قطاع الإسمنت: دوره في التنمية الاقتصادية المحلية وحجمه في الاقتصاد الوطني،  ونسعى من خلاله إلى وضع قضية المقالع والتنمية البديلة في شكا وبلدات الكورة في واجهة الخطاب العام. الكتاب مهدًى إلى النضال الوطني المستمرّ ضد منظومة احتكار القلة للإسمنت، إلى ذكرى الراحلين، ومن أجل مستقبل أكثر إنصافًا وأبعد من الإسمنت.
كانون الثاني 2017 - آذار 2019
كتاب ومسابقة «فكّر إسكان» هما نتاج مسار بحثيّ وعمليّ طويل في هذا الاتجاه. انطلاقاً من مرويّات لا تُعد ولا تُحصى لسكان أحياء بيروت المتعددة، وبمشاركة عدد كبير من المهنيين والخبراء والطلاب، يقدّم الكتاب خيارات حقيقية من شأنها أن تلبي حاجات وتطلّعات كل من يشعر بأنّ هذه المدينة له وأنّ من حقه العيش والبقاء فيها. كما نسعى من خلاله إلى وضع حق السكن في واجهة الخطاب العام في لبنان، وإلى الإسهام في طرح رؤى وحلول أكثر تكاملاً وعدلاً، على أن يتمّ صياغتها بشكل تشاركيّ ومنهجيّ ومتعدد الاختصاصات تعزيزاً للمعرفة والتفاعل والتخاطب الاجتماعيين في هذا الشأن.
آذار 2019 - تشرين الثاني 2019
في هذا التجهيز، نفكّك مسألة (إعادة) إنتاج "غرفة الخادمة" باستخدام الوثائق الأرشيفية، والمقاطع الصوتية ونموذجٍ قطاعي. يسعى العمل إلى تحفيز الجمهور على التفكير في مسؤولياتهم الفردية ومساءلة السلطة والعنف في الممارسات الهندسية والمساحية
كانون الثاني 2019 - أيلول 2019
يتحرّى المشروع العلاقةَ بين ظروف سكن الفئات الاجتماعية الهشّة والتحوّل في مشاهد المدينة والضواحي. كيف تؤثّر السيرورات المدينية في ظروف السكن؟ ما الأشكال المدينية والهندسية التي تنبثق نتيجة التهجير المرتبط بالسكن؟ من خلال دراسة حالات السكان المسنّين و النساء الوريثات بالشراكة مع آخرين، ينظر البحث في التقاطعات بين المشهد المديني، وأطُر العمل القانونية والطبقة من جهة، والسّن، والجندر ورأس المال الاجتماعي والبُنية التحتية الاجتماعية من جهةٍ أخرى.
أيار 2015 - كانون الأول 2016
في لبنان، لطالما ارتبطت الرؤية الوطنية للتنمية الاقتصادية ارتباطاً وثيقاً بقطاع البناء. وقد أدّى التركيز على الأرض كمصدر للربح الى تدمير سُبل العيش وعلاقة الناس بمحيطها، ونرى هذا التوّجه متجسداً في خطط تصنيف الأراضي التي لا تزال تُوضع من دون إشراك الأشخاص المتأثّرين بها. يظل التخطيط أداة للأقوياء، يستبعد القضايا الملحّة ويستثني فئات اجتماعية واسعة. في هذا المشروع، بحثنا في تداعيات هذا السياق على المستوى المحليّ، لا سيّما في منطقة ساحل الزهراني جنوباً.
خريطة الباشورة
كانون الثاني 2019 - أيلول 2019
جولات «نحنا التراث: مرويّات عن السكن» هي جولات استكشافية في أحياء الباشورة والروم/البدوي والطريق الجديدة من بيروت انطلقت كتكملة لدراسات أجراها استوديو أشغال عامّة في عدد من أحياء بيروت القديمة عن مشاكل السكن، . يقود الجولات شابات وشباب من الأحياء المعنيّة كان تدريبهم على قيادة الجولات جزء من المشروع.
أبعد من الإسمنت: نحو رؤية تنموية بديلة لشكّا وبلدات الطوق
أيلول 2019 - حزيران 2020
في ظلّ ظلمٍ متعدّد الأوجه يرزح تحته سكّان شكّا وقضاء الكورة منذ أكثر من نصف قرن بفعل تواجد معامل صناعة الإسمنت ومقالعها في أراضيهما، كان من المهمّ إطلاق نقاشٍ بشأن بدائل مجديةٍ تتحدّى الحجّة السائدة لصالح قطاع الإسمنت: دوره في التنمية الاقتصادية المحلية وحجمه في الاقتصاد الوطني. من هنا أطلقنا، بالشراكة مع نقابتَي المهندسين في بيروت والشمال واتّحاد بلديّات الكورة، مسابقة الأفكار الدولية "أبعد من الإسمنت" التي دعت إلى مُساءلة الأنماط المهيمِنة على مجالَي التنمية واستخدام الأراضي، وحصد حلولٍ بديلةٍ ودامجةٍ لمشكلة البيئة والاقتصاد المحليّ والعمران في شكا وبلدات الطوق.
تشرين الثاني 2017 - كانون الثاني 2018
في مخيم مار الياس، كما في مخيمات فلسطینیة أخرى، تعاني البیئة المبنيّة والحیّز المشترك من ظروف متدهورة، فالمشاریع الإنمائية التي تقام فیها لا تتوافق في غالبية الأحيان مع تطلعات سكانها وحاجاتهم. انطلاقاً من أهمية الشراكة مع سكان المخيم، وخصوصاً الشباب والشابات، في اي تخطيط مديني، مشروع تنموي، أو تدخّل بالمكان، تم صياغة ورشة عمل “كلنا عالهوا سوا” لتكون مساراً للتفكير الإبداعي والعمل مع السكان في تقرير مستقبل محيطهم، وخاصة المساحات المشتركة.
العمران في لبنان: التصاميم التوجيهية وتأثيرها على الحياة اليومية
تمّوز 2017 - حزيران 2018
خلال العقد الماضي، انخرط عددٌ كبيرٌ من الباحثين في دراسة العلاقة ما بين الجغرافيا والقانون، في محاولةٍ لتوضيح الروابط بين هذين المفهومين. في الواقع، إن المقارنة بين القانون والعمران قادرةٌ على أن تغيّر فهمنا لكلٍّ منهما. في لبنان، غالباً ما أتت النظرة السائدة إلى القانون خاليةً من الشقّ الإجتماعيّ، تختصرها آلية تأثير الطبقة السياسيّة على التشريع، وكان تأثير ذلك هائلاً على مسار العمران والتنمية. قمنا بتوثيق ممارسة التنظيم المدني في لبنان والنظر بشكل نقديّ في خرائط استخدامات الأراضي، الآليات التي أنتجتها والطرق التي أثرت بها على الناس والبيئة.